لم يذكر أن قوم لوط كانوا مشركين ، وإنما جاءهم العذاب لابتداعهم فاحشة واستحلالهم لها كما جاء في قوله تعالى من سورة الاعراف: "ولوطاً إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين * إنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل أنتم قوم مسرفون" ،
كما ذكر ابن تيمية في كتابه النبوات قائلا: (وقوم لوط ذكر عنهم استحلال الفاحشة ولم يذكروا بالتوحيد بخلاف سائر الأمم ، وهذا يدل على أنهم لم يكونوا مشركين ، وإنما ذنبهم استحلال الفاحشة وتوابع ذلك ، وكانت عقوبتهم أشد ، إذ ليس في ذلك تدين ، بل شر يعلمون أنه شر)