تفسير الايه قل افغير الله تامروني اعبد ايها الجاهلون
يقول تعالي ذكره لنبيه اي قل يامحمد لمشركي قومك الداعيك لعباده الاوثان (أفغير الله) ايها الجاهلون بالله (تأمروني) أن (أعبد) ولا تصلح العباده لشئ سواه واختلف اهل العربيه في العامل في قوله (افغير) النصب فقال بعض نحوي البصره قل أفغير الله تأمروني يقول افغير الله تامروني اعبد تأمروني كانه اراد الالغاء.
وقال بعض نحويي الكوفة : (غير) منتصبة بأعبد و ( أن) تحذف وتدخل لأنها علم للاستقبال ،كما تقول : أريد أن أضرب وأريد أضرب وعسى أن أضرب وعسى أضرب فكانت في طلبها الاستقبال كقولك : زيدا سوف أضرب فلذلك حذفت وعمل ما بعدها فيما قبلها ولا حاجة بنا إلى اللغو .