تحدث العديد من التغييرات النفسيه السيكولوجية في حياه المراهق عند بداية بلوغ هذه المرحلة الجديدة فينشأ عليه تغيرات جسدية وايضا تختلف طريقه تفكيره يبدأ في ان يعتمد علي نفسه تماما والفضول حول كل شئ في حياته وإحساسه انه شخص كبير له الحق في كل شئ ولا أحد يمنعه له حق الحب والخروج والانفتاح في عالم آخر وإحساسه بالمسؤلييه تجاه تجاه نفسه وغيره وتقلبات مزاجية قد تصل إلي حد العزله والكسوف والابتعاد لفتره لانها مرحلة عصبيه ومرحلة فاصله بين الطفولة والشباب اذن انها مرحلة حرجه لابد من توخي الحيطه والحذر عند التعامل مع أبنائنا حتي لا يلجاؤ لاحد الا نحن وحل جميع المشاكل الخاصه بهم ومحاولة افهامهم هذه المرحلة ومايمرو به من تغيرات والتوضيح اهم هذه التغيرات وماهيتها أيضا ينبغي عدم معاملتهم كالاطفال فهم صارو أشخاص منتبهين جدا لما يدور حولهم ولديهم لغز دائما حول كل شئ ينبغي حله وايضاحه حتي لا يحدث لهم انفلات أخلاقي