دور الأسرة يعتمد على التقويم و التوجيه لسلوك الأبناء ولذلك فإن تعامل الأسرة مع الضيف أمام الطفل هو ما سيجعله يقوم بذلك بدوره ويعزز أهمية هذا الفعل لديه عندما يكبر على هذا التصرف أمامه من أهله. وتمتلئ الاحاديث النبوية بالأحاديث التي تدلل على أهمية إكرام الضيف مثلما قال النبي صل الله عليه وسلم : لا خير فيمن لا يضيف كما قال من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه. ولذلك فعلى الأسرة أن تقوم بالحرص على تعليم الأبناء قيم اكرام الضيف بالإستناد إلى أحكام الإسلام وأقواله.