ظهور المعارضة عند الاحياءيين حيث عارض كثير منهم روائع الشعر العربي القديم وقلدوها بقصائد مماثلة وزنا وقافية او موضوعا فاصبحت المعارضات سمة من سمات العصر بسبب كثرتها حتي بدا انتاج بعض الرواد وكأنه في مجمله معارضة الشعر العربي القديم مثل:البارودي والكاظمى وشوقي مع اختلاف اغراضهم في المعارضة فقد تكون ترويض القول واستكمال ثقافتهم الفنية والتكمن من الأداة التعبيرية او الاستفادة من معجم أوائل الشعرى لذلك قد تكون معارضتهم فنا وابداعا لما تتضمنه القصيدة التراثية من دلالة تاريخية وحضارية كالتي تتضمنه بائية أبي تمام في فتح عمورية من ايحاءات تاريخية تعيدنا الي عصر كانت للعرب فيه اليد العليا عسكريا وسياسيا وثقافيا فعارضهما شوقي فيى قصيدته التي مطلعها:
الله أكبر في الفتح من عجب
يا خالد الترك جدد خالد العرب