إن الملك عندما قال لأحد الشعراء الذي دخل عليه وهو جالس مع حاشيته (و) كان يقصد بها قوله تعالى ( وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ )
أما الشاعر فرد عليه ب (إن) كان يقصد بها قوله تعالى (إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً ۖ ) فلذلك أمر الملك بسجن هذا الشاعر