حالات تقديم المبتدأ على الخبر إما واجبة أو جائزة.
حالات تقديم المبتدأ على الخبر وجوباً هي :
1- أن يكون الخبر جملة اسمية أو فعلية، مثل: الرياضة تفيد الكبار والصغار.
2- أن يكون كل من المبتدأ والخبر متساويين في التنكير والتعريف، مثل: أكبر منك سناً أكثر منك تجربة.
3- أن يكون الخبر محصوراً في المبتدأ، مثل: ما المؤمنون إلا إخوة.
4- أن يكون المبتدأ من الأسماء التي لها الصدارة في الجملة، مثل: أسماء الاستفهام او اسم شرط: او ما التعجبية او كم الخبرية او ضمير الشأن: مثل: (قل هو الله أحد).
5- أن يقترن المبتدأ بما له الصدارة؛ مثل: لام الابتداء أو لام التوكيد، مثل: لأنت صادق.
6- أن يكون المبتدأ اسماً موصولاً اتصل بخبره فاء زائدة، مثل: الذي يفوز فله جائزة.
7- أن يضاف إلى المبتدأ ما له الصدارة في الكلام، مثل: ثوب من هذا.
8- في حال كان تأخير المبتدأ عن الخبر سيؤدي إلى حدوث التباس بينه وبين الفاعل، أو عندما يكون الخبر جملة فعلية فاعلها ضمير مستتر يعود للمبتدأ، مثل: عمر ذهب، حيث يكون عمر هو المبتدأ.
9- أن يكون المبتدأ مشبهاً باسم شرط له الصدارة في الكلام، مثل: كل، في كل عمل تعمله تؤجر عليه.
10- أن يكون المبتدأ ضميراً منفصلاً للمخاطب أو المتكلم، كان الخبر نكرة موصوفة أو اسماً موصوفاً، مثل: أنت رجل يكرم.
اما حالات تقديم المبتدأ على الخبر جوازاً فهي:
1- أن يكون المبتدأ معرفة، والخبر شبه جملة، مثل: التفاح من الفواكه.
2- أن يكون المبتدأ مخصوصاً بالذم أو المدح: مثل: الكذب بئس الصفة.
3- أن يكون المبتدأ معرفة والخبر نكرة: مثل أنت ذكي.