يعرف كل بني الإنسان ان النهاية قادمة لا شك فيها، ولكن طبيعة البشر هي الجدل والكلام والمماطلة ولا مفر من ذلك. فقد قال الله تعالي، "إنه كان ظلوما جهولا"، أي ان الانسان وافق ان يحمل امانة الدنيا الثقيلة التي رفضتها كل المخلوقات لجهله بها وثقته الزائفة في نفسه، واعتقادا منه انه قادرا عليها.. فما بالك بأي شأن من شئون هذه الدنيا، فهو ظالم جاهل لأمورها مجادلا فيما لا يعلم وفقا لقول الله تبارك وتعالي وهي بالطبع ليست قاعدة عامة للجميع فيستثني منها من رحم ربي فقط.