واحدة من أكبر العوامل في السياسة هو الاقتصاد.
استطلاع للرأي أجرته مؤسسة غالوب Gallup يسلط الضوء أيضا كم الاقتصاد يحرك الرأي العام حول الرئيس. ووفقا للاستطلاع، فإن الأميركيين الذين يوافقون على تعامل الرئيس أوباما للاقتصاد هي ست مرات أكثر عرضة للموافقة على أداء وظيفته بشكل عام من أولئك الذين لا يوافقون على الطريقة التي تتعامل مع الاقتصاد. أي قضية أخرى يقترب من هذا المستوى الرفيع من الارتباط.
يمكن قضايا رئيسية أخرى مثل الحرب أو فساد كبير تطغى على الانجازات الاقتصادية، ولكن بالنسبة للجزء الأكبر هو ان الاقتصاد هو أهم شيء في السياسة.
ومن الادلة على ذلك
أزمة النفط عام 1973 أثر الحظر بشكل فورى على مدفوعات الشركات في أوبك، وتضاعفت أسعار النفط أربع مرات بحلول عام 1974 حيث قام أعضاء منظمة الدول العربية المصدرة للنفط أوابك (تتألف من الدول العربية أعضاء أوبك بالإضافة إلى مصر وسوريا) بإعلان حظر نفطي " لدفع الدول الغربية لإجبار إسرائيل على الانسحاب من الأراضي العربية المحتلة في حرب 1967 أوابك أعلنت أنها ستوقف إمدادات النفط إلى الولايات المتحدة والبلدان الأخرى التي تؤيد إسرائيل في صراعها مع سوريا ومصر والعراق حيث ان قطع امداد الاسواق العالمية بالنفط يؤدي الى غلاء سعره ممابؤثر سلبا على الدول المستهلكه والمستورده للنفط .واتفق أعضاء أوبك على استخدام نفوذهم على ضبط أسعار النفط في أنحاء العالم من اجل رفع أسعار النفط، بعد فشل المفاوضات مع شركات النفط العظمى