هناك فرق بين انت تفكر فيما ينقصك من باب الجحود بما لديك او التشاؤم وفقدان الامل والتذمر..وبين التفكير بما ينقصك من باب الطموح ووضع امال واحلام للمستقبل القريب كان ام البعيد..
اما في الحاله الاولى فلا ينبغي التفكير بها ابدا فلتفكير بما ينقصنا بنظره تشاؤميه يجعل منا اشخاص غير راضيين ومهما ملكنا من رزق الدنيا ستجد ما ينقصك ولن تشعر بلقناعه وستعيش حياة تعيسه ..!
اما في الحاله الثانيه والتفكير بما ينقصنا وبذات الوقت الرضا بما نملك وبما وصلنا اليه ونطمح لما ينقصنا ونضع خطط للمستقبل لكيفية الحصول عليه او الدعاء لله لمنحنا ما ينقصنا فهو شعور طبيعي وسليم ايضا بل محبذ...
*يجب التنويه لحاله ثالث جالت فكري اثناء الاجابه وهي التفكير بما ينقصنا وليس بيدنا تغيير الامر ابدا او ان الامر خارج عن ارادتنا ..كنقص الولد مثلا كأن يكتب الله الشخص عقيم او لا يرزقه ذريه فيظل يفكر في الذريه او ما شابه فانه تفكير ليس بيدنا وغالب على امرنا بينما في ذات الوقت اذا استطعنا ان نقوي ايماننا بالله تعااى وقضائه وقدره وان كل ما من عند الله لحكمه نجهلها وان لا تكرهو شيء لعله خير لكم ولا تحبو شيء لعله شر لكم ..ربما الكلام سهل والتطبيع صعب ولاكن هذخ الحقيقه والتفكير من هذا النوع بلذان قد يقلب حياتنا الى كابوس مزعج لن نستطيع الاستيقاظ منه سوى بلعوده للقرأن الكريم فالا بذكر الله تطمئن القلوب!..فلنرضى بما كتب الله لنا ..والامل بتغيير الحال لان الله وعدنا في حديث قدسي فقال عز وجل(انا عند ظن عبدي بي فليظن عبدي بي ما شاء)لم يقل انا عند حسن ظن او سوء ظن بل قال عند ظن اي ان ظننت خيرا فلك خير وان ظننت شرا فلك...فلتؤمن من قلبك بهذا الحديث القدسي ولتدعي لربك قائلا انت وعدتني يا الله وانا ظني بك بتحقيق حاجتي ٠٠٠٠٠٠(وتذكر حاجتك)مع يقين تام بلله وايمان وليس من باب التجربه ..
فوالله ما دعيت ربي بهذا الدعاء الا وكان لي ما تمنيت وما ظننت
