طريقة تأثير العناصر الضارة على الجسم
يُمكن تصنيف طريقة تأثير الموادّ الضّارّة على الجسم بحسب طريقة عملها:-
المُهيّجات (Irritants ): أي أنَّ المادّة الَّتي تعرّضت لها الأنسجة سبّبت حالةً من عدم الاستقرار فيها؛ مما أدّى إلى ظهور مجموعةٍ من الأعراض على هذه الأنسجة، ومن الأمثلة على هذه الموادّ الأمونيا. الموادّ الخانقة (Asphyxiants): أي أنَّ هذه الموادّ تتسبّب في هبوطٍ في كميّةِ الأكسجين الَّتي تصل إلى الأنسجة، ومن الأمثلة عليها ثاني أكسيد الكريون، وأُحادي أكسيد الكربون، والميثان، وغيرها. الموادّ المنوّمة، والمُخدّرة (Narcotics or Anaesthetics): هذه الموادّ تؤثر على وظائف الجهاز العصبيّ المركزيّ، وتتسبّب في تثبيط هذا الجهاز، ومن الأمثلة المعروفة عن هذه المواد مادّة الكلوروفورم. السُموم العامة (Systemic Poisons): تعمل هذه السموم بشكلٍ رئيسيّ على تدمير الجسم من الداخل، وتؤثر على أعضائه الداخليّة، كتلك الَّتي تؤثر على الكبد، والكليتين. الموادّ المُسرطِنة (Carcinogens): تتسبّب هذه الموادّ كما هو واضح من اسمها بحدوث السرطان، ومنها البنزين، والزنيخ. الموادّ المُسبّبة للطفّرات (Mutagens): تؤثر هذه المواد على الخلايا بحيث تُحدث طفرةً فيها؛ وهذه قد تؤدي إلى حدوث السرطان، أو حدوث تغيّراتٍ على خلايا الجسم مُستقبلاً، ومنها الموادّ المُشِعّة. الموادّ الضّارّة للأجنة (Teratogens): في حال تعرُّض المرأة الحامل لهذه الموادّ فإنَّها قد تلد طفلاً يُعاني من تشوهاتٍ خلقيّة كمادة الثاليدومايد. الموادّ المُسبّبة للحساسيّة (Sensitizers): وتتسبّب هذه المواد بأعراض تحسُّسيّة كالحكّة، وضيق التنفُس، وغيرها، ومن الأمثلة عليها؛ الأصباغ.