لا ترد عليه سوى بالحسنى فلا داعي للجوء لطرق لا جدوى منها ، كما انه يجب عليك أن تكون بكامل قوتك ولا تدع أحد يعتقد أنك معرض للسقوط بسبب شخص ، كن بكامل سعادتك ومارس حياتك كما تحب وتشاء لعله يراجع خطأه ويندم ويعتذر لك وتذكر قول الله تعالى في سورة فصلت: "ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم"