تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مجددًا العديد من المقاطع التي تظهر الأمريكي مايكل، وهو يقرأ القرآن، مرفقًا بها تعريفًا بأنه الشاب الأمريكي "مايكل"، الذي اعتنق الإسلام، وعرضت عليه الشركة الأمريكية ميوزك 30 مليون دولار ليصدر ألبومًا واحدًا بعد اعتزاله الغناء ودخوله الإسلام، لكنه رفض.
ووفقًا للعديد من المصادر الصحفية، فإن هذه القصة غير حقيقية ولا أساس لها من الصحة، وإنما هي
مجرد أقاويل صحفية ومادة إعلامية تم تداولها على العديد من المواقع والصفحات الإجتماعية، ولايوجد أمريكي بهذا الإسم، وإنما الشخص الذي أطلق عليه إسم الشاب الأمريكي مايكل، هو في الحقيقة داعية إسلامي ذو أصول بوسنية.
الشيخ فاتح سفرجيك هو داعية إسلامي بوسني، ولد في ألمانيا، وبعد ذلك هاجر رفقة والديه إلى أمريكا وهو في سن الرابعة، وتلقى الدراسات الإسلامية في أمريكا على يد الشيخ والقارئ زايد عابد.
ومن جانبه، نفى أحد أصدقاء "سيفيرجيك" صدق ما يدور حول رفضه عرضًا من شركة "ميوزك" الغنائية، موضحًا أن "سيفيرجيك" لم يغن يومًا في حياته قط.
وكشف "سيفيرجك" عن عزمه إنتاج بعض المقاطع الكوميدية والمناقشات الفكرية، عبر صفحته الرسمية بـ"فيس بوك": إن شاء الله الخطوة التالية على الخط، سوف أكُون أكثر من مجرد مجموعة أشرطة فيديو قرآنية، وسوف أستخدم المقاطع الكوميدية والمناقشات الفكرية، وأشرطة الفيديو الغنية بالمعلومات، وأي شيء آخر لإيصال رسالة إلى الرفاق".