كان النثر يعانى من حالة من التردى والقصور قبل ظهور العصر الحديث وذلك منذ بداية العصور الاسلامية والعصر العثمانى حيث كان اهتمام الادباء مقصورا فى الصنعة اللفظية فاهتموا كثيرا بالمحسنات البديعية وتسربت الالفاظ التركية الى اللغة العربية الفصحى مما زاد الامر سوءا حيث انحصرت الفصحى بين طائفة المتادبين واهل العلم من شيوخ الازهر وضعف الحس بالعربية بين فئات المجتمع الاخري الى ان ظهر العصر الحديث