يعتبر فتح القسطنطينية بداية العصور الحديثة لانه يعتبر بدء عصر النهضة العلمية الحديثة حيث تم الربط بين الأراضي العثمانية في آسيا الصغرى والقارة الأوروبية وكذلك بدأ الاهتمام ببناء الأساطيل لمساعدة القوات البرية في مرحلة الفتوحات الجديدة كما ادى ذلك الى هروب رجال الفكر والعلم والثقافة في جامعة القسطنطينية إلى ايطاليا وحمل هؤلاء الأدباء والعلماء والفلاسفة معهم ذخائر الكتب ومفاتيح العلم اليوناني فعمل ذلك على إثراء الفكر الغربي وزاد من نزعة التنويرفيه وساعد في إعادة ربطه بروافد الحضارة اليونانية القديمة