وفقا للعقيدة المسيحية، فإن ما جاء في الاصحاح الأول هو ان الله أعلن أنه هو العامل الحقيقي في هذا الخلاص. هو الذي يختار يشوع، وهو الذي يسنده ويسند الشعب بكلمته واهبة الحياة، وبطعامه الروحي الذي يقدمه لهم، وأمانته في تحقيق مواعيده.
فوفقا لهذه القراءة في الأصحاح الأول فإننا ندرك بأن يشوع اصبح هو القائد وتسلم القيادة وذلك بعد موت موسي، وقد أبرز الوحي بكل وضوح في إعلان تسليم يشوع القيادة أن القائد الحقيقي هو الله، الذي يختار خدامه ويهبهم عونًا وحكمة، ويسندهم بشريعته "كلمته الإلهية"، ويرافقهم في كل عمل.