566 مشاهدة
في سورة الفتح ليغفر لك الله ماتقدم من ذنبك وما تأخر(ماهو ذنب الرسول في هذه الآية)
بواسطة

2 إجابة

0 تصويت

قال تعالى "ليغفر الله لك ماتقدم من ذنبك وما تأخر "

المقصود من الذنب هنا فيه اختلاف تفاسير وعده اقاويل فقيل هو ماتقدم مما كان عليه الرسول ايام الجاهليه وقبل الاسلام وما تأخر اى كل شئ لم تعلمه .

وقيل ان المقصود ماتقدم من ذنب يوم غزة بدر وما تأخر يوم غزوة حنين .

لان الرسول صلى الله عليه وسلم يوم بدر اخذ يقول اللهم ان تهلك هذه العصابه لا تعبد فى الأرض ابدا فأوحى الله اليه "من اين تعلم انى لو اهلكت هذه العصابه لا اعبد ابدا"

فكان هذا ذنب متقدم 

اما يوم حنين عندما انهزم الناس قال الرسول صلى الله عليه وسلم لعمه العباس "ناولنى كفا من حصباء الوادى "فأخذ يرمى فى وجوة المشركين وهو يقول "شاهت الوجوه .حم.لاينصرون" فانهزم المشركين جميعا فبعد ان عادو من القتال قال الرسول صلى الله عليه وسلم "لو لم ارمهم لم ينهزموا"فأنزل الله تعالى قوله "وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى " فكان هذا الذنب المتأخر .

وقيل ما تقدم من ذنب وما تأخر مقصود بيه ذنب سيدنا آدم وحواء .

وقيل ايضا ماتقدم من ذنب وما تأخر  من ذنب من قبله من الانبياء كذنب سيدنا ابراهيم فى الالحاح لدعوة ابيه وذنب سيدنا موسى فى قتل النفس وغيرهم .

والله اعلم

بواسطة ✬✬ (27.4ألف نقاط)

ساعد الاخرين بالاجابة على اسئلتهم قائمة الاسئلة غير المجابة

0 تصويت

في سورة الفتح ليغفر لك الله ماتقدم من ذنبك وما تأخر(ماهو ذنب الرسول في هذه الآية)

الجواب : 
بعد ما ثبت عصمة الأنبياء بالأدّلة القطعية خصوصاً عصمة نبيّنا محمّد ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) فلا بدّ من تأويل وتفسير كلّ آية يظهر فيها خلاف ذلك بما لايتنافى مع عصمة الأنبياء مثل هذه الأية : { لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ {الفتح/۲} ، بل في سياق نفس الآية قرينة على أنّ المراد من الغفران شيء آخر ؛ لأنّ قوله تعالى : { لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ ... } مترتب على قوله تعالى : { إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا {الفتح/۱}  .  
ولو كان المراد من المغفرة العفو عن المعاصي التي ارتكبها النبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم ) ـ والعياذ بالله ـ وهو المنزّه من ذلك ، فلاربط لذلك بالفتح ، ولا يترتب عليه ، وليس من آثاره كما لايخفى ، فالآية تشير إلى أنّ المشركين كانوا ينسبون إلى النبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم ) النقائص والعيوب ، والذنوب والمعاصي ، كالسحر والكهانة ، والكذب وقول الزور ، والافتراء على الله ؛ لأنّه لم يكن له سلطة وقدرة على منعهم ، لكن بعد فتح مكّة المكرّمة ، وتسلط النبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم )  عليهم بسلطة كاملة تركوا تنقيصهم النبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم ) ، وذكر معايبه ، ونسبة الذنوب والمعاصي إليه لخوفهم من سلطانه ، فكان نتيجة الفتح أنّ الله تعالى منعهم من نسبة الذنوب إلى رسول الله ، فكأنّه غفرتلك الذنوب التي كانوا ينسبونها ، أو أرادوا أن ينسبونها إليه في المستقبل .

بواسطة ✭✭✭ (34.2ألف نقاط)

اسئلة مشابهه

0 إجابة
70 مشاهدة
سُئل فبراير 19، 2020 بواسطة مجهول
1 إجابة
9.5ألف مشاهدة
سُئل أكتوبر 29، 2017 بواسطة عبدالله
1 إجابة
199 مشاهدة
سُئل يونيو 27، 2016 بواسطة اجابة ✦ متالق (180ألف نقاط)
0 إجابة
104 مشاهدة
سُئل نوفمبر 5، 2015 بواسطة مجهول
0 إجابة
101 مشاهدة
سُئل يونيو 16، 2020 بواسطة مجهول
1 إجابة
1.5ألف مشاهدة
سُئل أبريل 7، 2020 بواسطة مجهول
0 إجابة
65 مشاهدة
0 إجابة
122 مشاهدة
سُئل فبراير 19، 2020 بواسطة مجهول
0 إجابة
145 مشاهدة
0 إجابة
81 مشاهدة
سُئل فبراير 13، 2020 بواسطة مجهول