يقول الله تعالى:﴿ لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ ﴾ [سورة التّوبة آية 128]
والبدعة هي ما أحدث على غير مثال سابق، وهناك ما يسمى بالبدعة الحسنة، كما في قوله تعالى: { وَجَعَلْنَا في قُلُوب الَّذينَ اتَّبَعُوهُ رَأفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاها عَلَيْهِمْ إِلا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ الله } [سورة الحديد، 27] في مدح المؤمنين الذين آمنوا بسيدنا عيسى.
لذلك يعد الاحتفال بالمولد النبوي الشريف بدعة حسنة مقبولة، فهي شكر لله على مولد محمد صلى الله عليه وسلم، وليس عبادة له حاش لله.