حالة الطبيعة هي كل ما يوجد في الإنسان بحكم الإرث البيولوجي أو من حيث الخصائص الفطرية التي توجد مع الإنسان مثل الغرائز الجنسية والعدوانية والتي توجد في جميع الكائنات الأخرى.
والإنسان في هذه الحالة يحكمه قانون الغاب حيث يكون الإنسان ذئباً لأخيه الإنسان حسب تعبير طوماس هوبز.
أما حالة الثقافة فهي مجموع المعارف وأنماط العيش والتقاليد والمعتقدات التي لا تدخل في طبيعة الإنسان الأولى وإنما اكتسبها نتيجة التواصل مع المجتمع ،وهي مختلف الخبرات التي يكسبها الإنسان بغية السيطرة على الطبيعة.