الفعل اللازم والفعل المتعدي المستوفي وغير المستوفي مفعولة
هناك نوعين من الافعال من حيث اللزوم والتعدي
اولا : الفعل اللازم ، وهو الفعل الذي يكتفي بوجود فاعل ولايحتاج مفعولا به .
مثل : جلسَ الولدُ ، نامَ محمدٌ ، فاضَ الماءُ .
نلاحض بأن هذه الأفعال اكتفت بوجود الفاعل واكتمل معناها ولم تحتجْ إلى مفعول به،فهي افعال لازمة.
ثانيا: الفعل المتعدي ، وهو الفعل الذي لايكتفي بفاعله ويحتاج الى مفعولا به ليكتمل معنى الجملة وقدْ يتجاوز إلى مفعولين وثلاثة .
فهو يطلبُ مفعولا به ليتمّ معناه ، مثل : قرأ محمدٌ ...
ماذا قرأ ؟ .فماتزال الذهن يبحث معنى لتكتمل صورة الجملة،إذن فهو متعدٍ ولم يلتزم بفاعله بل تجاوزه إلى طلب مفعول به .
وبهذا عرفنا معنى الفعل اللازم والفعل المتعدي
وأمَّا الفعل المتعدي قد يكون استوفى مفعولَه ولمْ يستوفِه ، فهو يخص الفعل المتعدي بطبيعة الحال،فإنْ ورد في السياق الشرطي مفعولا به وحديثنا يدور حول فعل الشَّرط،فسنطلق عليه فعل متعدٍ استوفى مفعوله، مثل : مَنْ يقرأْ الكتبَ يستفدْ
نلاحظ هنا أليس يقرأ فعل متعدٍ وقد استوفى مفعولَه (الكتبَ) .
على حين قولك : مَنْ يقرأْ يستفدْ
إذا كانَ فعل الشرط متعديا ووجدتَ له مفعولا به فهو استوفى مفعولة :
مهما تسألِ اللهَ يجبْكَ
مَنْ يذاكرْ دروسَه ينجحْ
ما تبذلِ الخيرَ تُؤجرْ
إذا كان فعل الشَّرط متعديا ولم تجدْ له مفعولا به فهو لمْ يستوفِي مفعولة:
مهما تسألْ يجبْكَ
مَنْ يذاكرْ ينجحْ
ماتبذلْ تُؤجرْ