بالعكس فإن ذات الإنسان ذات متكاملة تغني نفسها بنفسها ولا تحتاج الي الغير لكي تصل الي كل مرغوب وهادف فقد عاش الإنسان حياته منذ القدم في إحياء الذات البشريه ونجاحها وتطورها دون الالتجاء الي غيرها او الاحتياج لشخص آخر ولكن هذا لا ينفي وجود الذات والغير فالذات دائما تحتاج الي الغير لكي يحدث التكامل المجتمعي فنحن نعيش في هذا التقدم والتطور ليس بفضل الذات وحدها ولكن التعاون الذات مع الغير في الوصول الي الأهداف المطلوبه والمرغوب في تحقيقها اذن لا يوجد أي تهديد من الغير الذات او العكس فالذات هي المكونه الاساسيه للغير فبدون الذات وتميزها واحتياجها وغرائزها لما كان تم تواجد الغير فهما معادلة أطرافها موجبه وليست سالبه وايضا متساويه النتائج والخبرات لا يوجد اي مشاكل بين كل منهما بل هي حلقة وصل مترابطة جدا اذن التهديد الوحيد هو من الذات الغير سويه او الغير الغير سوي ولكن لا يوجد اي تهديد من الأسوياء بسلوك صحيح