أغلب علماء هذا العصر ملحدون
لأنهم لا يؤمنون سوى بالمنهج العلمي (الملاحظة، الفرضية، التجربة، الإستنتاج)، فيعتقدون أن أي شيء خارج هذه المنظومة سيؤدي إلى التشويش على النتائج العلمية ويكون على حساب دقّتها، وأعني بأي الشيء (العاطفة، الدين، الجنسية، الأهواء الشخصية..إلخ).. فقد تخدش هذه الإنتماءات في صحة الإكتشاف كأن يتغاضى أحدهم عن نظرية ما لأنها لا تتوافق مع دينه وعقيدته.