الحقيقة العلمية تقول أن كل منجم سواء
كان من البترول أو الغاز أو حتى المعادن كالحديد وغيرها له مخزون محدود غير قابل للتجدد . بينما المورد الوحيد القابل للتجدد هو الماء. أي كل الموارد الباطنية في طريقها للزوال.
وإن استغلال مناجم المحروقات بالطرقة الحالية ينطوي عليه مخاطر كبيرة على مستقبل حياة الإنسان من بنها مايلي:
1- حدوث تلوث: في كل من المياء والهواء والتراب من جراء حوادث ناقلات البترول في عرض البحر أو رمي نفايات البترول في البحر أو حوادث تقع في المنصات البحرية البترولية فيؤدي إلى موت عدد كبير من الحيوانات البحرية.
أما في الهواء نتيجة حمل الرياح بعض المكونات الطيارة للترول مع الأبخرة والغازات المؤثرة على طبقة الأوزون وحدوث أمراض تنفسية.
بينما التربة نتيجة تسربات للبترول من أنابيب النقل أو أماكن الاستخراج وقد تصل هذه الملوثات إلى المياه الجوفية.
2- حدوث اختلال في التوازن الجيولوجي لطبقات الأرض.
3- تشكل فجوات باطنية نتيجة لإفراغ المكامن مما قد يؤدي إلى حدوث انهيارات أرضية.