لوحة الطفل الباكي
هذه اللوحة من اعمال الرسام الايطالي جيوفاني براغولين قام برسمها في ثلاثينات القرن الماضي
حيث استوحى فكرة اللوحة من طفل مشرد كان يبكي في احد شوارع روما،واخذ الرسام الايطالي الطفل الى مرسمه وهناك رسم له لوحة تفيض بمشاعر الحزن،اطلق عليها اسم لوحة الطفل الباكي
حيث بعد الانتهاء من اتمامها شبت النار فجأة في المرسم فاحترق كل شي عدا اللوحة ولم تمس باي ضرر،اما الطفل الصغير فر هاربا من الخوف
وبعدها بحث عنه الرسام جيوفاني فلم يجد له اي اثر،الا انه استطاع معرفة بعض الامور
حيث اخبره الناس ان هذا الطفل كان يعيش برفاهية مع والديه بمنزل كبير لكن كانت هناك لعنه على هذا الطفل حيث اي شيء يمسه الطفل يحترق،وتسبب في احتراق منزله وموت والديه بالحريق
وبعد ذلك اشتهرت اللوحة واصبحت ايقونة وتم تعليقها على عدد كبير جدا من الجدران حول العالم
وبعدها بعشرين عام وقعت حادثة مروعة لسيارة حيث احترقت وبداخلها سائقها الشاب وبعد التحقق من وثائق عثر عليها في السيارة
تبين ان الشخص المحترق هو نفسه الطفل الذي رسمه جيوفاني قبل عقدين من الزمن
لكن القصة لم تنتهي عند هذا ففي السنوات التالية وقعت حرائق يلفها الغموض في كثير من المنازل التي تعلق اللوحة على جدرانها
والعامل المشترك بين هذه الحرائق هو سلامة اللوحة من النار
وقام الكثير من الناس بالتخلي عن لوحاتهم لتصديقهم قصة اللعنة،وتم حرق اكثر من 2500 لوحة في احد المناسبات في بريطانيا
