في العام 1945 بالولايات المتحدة كان لدى شخص يدعى لويد اولسن ديكا اسمه مايك اراد ذبحه ليطبخه لوجبة العشاء،وخلال عملية الذبح قطع اولسن الرأس دون المساس بالمناطق الحيوية
فاصبح الديك بدون رأس ولكنه على قيد الحياة!!
فاشفق لويد على الديك كثيرا وقرر الاعتناء به ومعالجته لبقية حياته وكان يطعمه عن طريق الحقن حتى زاد وزنه واسترجع قواه
وبمرور الوقت تعود الديك على حياته الجديدة ومارس حياته بشكل طبيعي وكأن شيئا لم يكن وسط مجموعة من الدجاج،ولمعرفة سر عدم نفوق الديك اتجه به اولسن الى جامعة ولاية يوتا حيث اندهش العلماء لمنظر الديك فاقد الرأس
وبعد فحصه اكتشفوا ان تجلطا في الدم منع الديك من النزيف حتى الموت،ولحسن حظه لم يفقد الديك اذنه اليسرى وجزء كبير من دماغه
وكانت هذه الاجزاء كافية لتبقيه على قيد الحياة
وسرعان ما اشتهر الديك ولقب بالديك ذو الرأس المقطوع،واصبح صاحبه يقدمه في عروض يظهر فيها وهو يتجول بدون راس امام الجماهير
مقابل 25 سنتا للشخص الواحد،وكان صاحبه اولسن يجني 4500$ في الشهر من وراء العروض
ووصل سعر الديك المعجزة الى 10 الاف دولار امريكي فضلا عن الموال التي يجنيها من وراء المقابلات مع اشهر الصحف والمجلات
ووصل الديك الى اوج الشهرة ، ولكن في احد الايام توفي الديك في احدالفنادق بعد ان عجز المالك اولسن من ايجاد القطارة التي يمسح فيها مريء الديك المفتوح
وبعد الوفاة ادعى صاحبه اولسن انه باع الديك،قصة الديك مايك وصاحبه اولسن الهمت اشخاص اخرين بقطع رؤوس الدجاجات في محاولة لاعادة
معجزة الرأس المقطوع،وبعض الدجاجات فعلا تمكنت من العيش بعد قطع رأسها ولكن لفترة قصيرة
