ينبغي ان يكون الإنسان قنوعا حتي يصل إلي الراحة. فأن لم يكن قنوعا فسيظل يجري ويجري خلف السراب كلما يتخيل انه وصل لشئ لم يقنع به وظل يجري ويلهث خلف المجهول. وكلمة السر للقناعة هي الرضا، فإذا رضا الإنسان بما قسمه الله له كان اسعد الناس وكما قيل في الأثر "القناعة كنز لا يفني" لأنها تجلب لصاحبها السعادة اما فاقدها فيظل حزين ملهوف يجري بلا هوادة ولن يصل للراحة ابدا.