هناك لا استحالة، كما ذكر بعض علماء الإسلام.
ورؤية الحيوان لما لا نرى ليس غريباً ، فقد تحقق العلماء من قدرة بعض الأحياء على رؤية ما لا نراه (البشر) ، فالنحل يرى الأشعة فوق البنفسجية ، ولذلك فإنّه يرى الشمس حال الغيم ، والبومة ترى الفأر في ظلمة الليل البهيم
و هناك دلالة صريحة على أن من الحيوانات ما يرى الشيطان – الذي هو من *** الجن – رؤية حقيقية ( إذا سمعتم صياح الديكة... الحديث)
ويحسن لنا في هذا المقام أن نبين آراء الفقهاء في مسألة رؤية الجن وتشكلهم.
رأي الجمهور: أن الجن يُرَون إذا تشكلوا في غير صورهم الأصلية، في بعض الأوقات، ولبعض الناس
و قد ورد إذا تمثّل الجن في صورة كثيفة كصورة البشر أو غيرهم، أمكن للبشر أن يروه
فإذ البشر يروه فالقطط ايضا من أجل البصر
قال المجلسي: (لا خلاف بين المسلمين في أن الجن والشياطين أجسام لطيفة، يُرَون في بعض الأحيان، ولا يُرَون في بعضها
فاسئل القطط، و كل التوفيق لك