الحمدُ لِلَّهِ : ثناءٌ أثنى به على نفسه تعالى ، وفي ضمنه أمر عباده أن يثنوا به عليه؛ فكأنه قال : قولوا : الحمد للَّه , و [هو] الثناء على الله بصفاته التي كلُّها أوصاف كمال، وبنعمه الظاهرة والباطنة، الدينية والدنيوية.
- وقال اللِّحيانيُّ الحَمْدُ ؛ ( الشُّكْرُ ) ، فلم يُفرّق بينهما . و ( الحَمْدُ ) : نَقِيض الذَّمِّ
- وقال الزمخشري : الحمد والمدح أخوان ، وهو الثناء والنداء على الجميل من نعمة وغيرها .
- و قال الثعالبي : الحَمْدُ : معناه الثناء الكاملُ ، والألف واللام فيه لاِستغراقِ الجنس من المحامد ، وهو أعم من الشكر؛ لأنَّ الشكر إنما يكون على فِعْلٍ جميل يسدى إِلى الشاكر ، والحمد المجرَّد هو ثناء بصفات المحمود .
- وقال الأَزهريُّ : فحَمَدُ الله : الثَّنَاءُ عليه ، ويكونُ شُكْراً لِنِعَمه التي شَمِلَت الكُلّ . والحمْدُ أَعمُّ من الشُّكْر .
المصدر : http://www.alhamdlilah.com/blog/view/1975/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D9%84%D9%84%D9%87#ixzz4rGycu8HX