في العام السادس هجريا ً أراد الرسول صلى الله عليه وسلم الذهاب لأداء العمرة في مكة إلا أنه خشى ان تعترضه قريش
و أذن حينها في الصحابة من المهاجرين و الانصار لأداء العمرة و سار في حوالي ألف و أربعمائة صحابي من المهاجرين و الانصار
و ارسل حينها سيدنا عثمان بن عفان لقريش ليعلمهم ان المسلمين يريدون ان يعتمروا و لم يجيئوا من اجل الحرب إلا أن قريش احتبست سيدنا عثمان ثلاثة أيام و اشيع قتله ثم جاءت بيعة الرضوان تحت الشجرة من الصحابة إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم
ثم ارسلت قريش سهيل بن عمرو للمسلمين لعقد الصلح حينها.