التعامل مع الجارة
لابد من معامله الجار بطريقه حسنه لان الرسول و صلى الله عليه وسلم وصانا بالمعامله الحسنه مع الجيران مع الاحتفاظ بخصوصيتك والمساحه الخاصه لكى فلا تحكى عن تفاصيل بيتك ولا اسرارك ولا تسمحى بالاختلاط الزائد الا بعد التأكد من اخلاق جارتك وطباعها فإذا كانت لا تحب الاختلاط فلا تفرضى نفسك عليها اما اذا رائيتى منها ترحيب بالعلاقه فاختارى الوقت المناسب لزيارتك لها مع المحافظه على مظهرك الائق المحترم وقت دخول بيتها لكى تفعل مثلك عند زيارتك ، وايضا اذا لم تصبحوا اصحاب ولم تختلطوا فلا تؤذيها بان تضايقيها كان ترمى قمامه امامها او تقومى بتظيف شئ فوق غسيلها او ان تلقى شىئ عليه .
فإذا كانت جارتك تتودد اليكى بادليها العلاقه وحافظى على صنع المعروف معها فمثلا
قومى بتحضير حلوى اعطيها منها للتودد اليها اذا كان لديها ظروف صعبه او عندها مشكله شاركيها فى حلها وقومى بمساعدتها ،اما اذا كانت جارتك سيئه الطباع وغليظه فتجنبيها بدون ايذاء لها .
ومن الاحاديث الشريفه التى تحثنا على حسن معامله الجار
عن ابن عمر وعائشة رضي الله عنهما قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه )) متفق عليه.
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( خيرُ الأصحابِ عِندَ الله خيرُهُم لصاحِبه ، وخيرُ الجيرانِ عِند الله خيرُهُم لجاره )).
عن أبي ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( يا أبا ذر ، إذا طبخت مرقة ؛ فأكثر ماءها وتعاهد جيرانك )) رواه مسلم. في رواية له عن أبي ذر قال : إن خليلي صلى الله عليه وسلم أوصاني : (( إذا طبخت مرقاً فأكثر ماءه ، ثم انظر أهل بيت من جيرانك ، فأصبهم منها بمعروف .
