- قال تعالى
{ وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا ۚ وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ ۚ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا (25) وَأَنزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُم مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا (26) وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَّمْ تَطَئُوهَا ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا (27) } سورة الأحزاب ..
- التفسير : أن الله سبحانه و تعالى رد الذين كفروا بغظهم خائبين لم ينالوا خيراً , قال محمد بن عمر يرفعه إلى عائشة قالت ( الذين كفروا ) ها هنا ابو سفيان و عيينة بن بدر , رجع أبو سفيان إلى تهامه , و رجع عيينة إلى نجد و كفى الله المؤمنين القتال بأن أرسل عليهم ريحاً و جنوداً حتى رجعوا و رجعت بنوا قريظة إلى صياصيهم , فكفى أمر قريظة بالرعب , و كان الله قوياً أمره عزيزاً لا يغلب ..