في البداية يجب علينا أن نعلم أن كل لغة تواجدت يومًا كان الهدف منها والداعي لها أن يفهم الناس بعضهم وأن يتواصلوا فيما بينهم ليعمروا الأرض ويكونوا مجتمعًا يسوده التفاهم ولا تضيع فيه الحقائق
وعرّف علماء النفس اللّغة، فرأوا أنها مجموعة إشارات تصلح للتعبير عن حالات الشعور، أي عن حالات الإنسان الفكرية و العاطفية و الإرادية، أو أنها الوسيلة التي يمكن بواسطتها تحليل أية صورة أو فكرةٍ ذهنيةٍ إلى أجزائها أو خصائصها، والتي بها يمكن تركيب هذه الصورة مرّة أخرى بأذهاننا و أذهان غيرنا، وذلك بتأليف كلماتٍ و وضعها في ترتيبٍ خاصٍ، وتنقسم لغات العالم إلى عائلات لغوية، كاللغات الأفريقية الآسيوية واللغات الهندية الأوروبية، حيث تحوي كل منها عددًا من اللغات ذوات الأصول والخصائص المتشابهة.
وفي زمننا الحديث لم يكتفي الإنسان بتعلم لغته الأم التي يكتسبها من محيطه فقط بل أيضًا تعلم لغة الشعوب الأخرى ليسهل التعامل في التجارة واكتساب العلم وحتى الزواج من أعراق أخرى فكلمة يمكن أن تجعل السلام يحل على العالم وكلمة أخرى كفيلة بإعلان الحرب ودمار الكثير مما بناه الانسان لذا اللغة هي أساس كل شئ حتى أن الله اختار أن يتحدث إلينا عبر أنبياءه وكتبه السماوية التي استخدمت الحروف واللغة في ايصال ارسالة.