البحر الميت ؛ حيث يتميز بشدة ملوحته ، إذ تبلغ نسبة الأملاح فيه حوالي 34% ، وهي ما تمثل تسعة أضعاف تركيز الأملاح في البحر المتوسط ، وواحدة من أعلى نسب الملوحة بالمسطحات المائية في العالم. وقد نتجت هذه الأملاح كون البحيرة هي وجهة نهائية للمياه التي تصب فيه ، حيث أنه لا يوجد أي مخرج لها بعده. ولذا السبب يستحيل غرق أي كائن فيه لأن الجسم دائمًا أخف من ذلك الماء. فالوزن ينقص كثيرًا في ماء مالح مقارنة بوزنه في مياه عذبة ، وكل ذلك نتيجة قانون علمي هو قانون الطفو ، فأي جسم سوف يطفو على سطحه تمامًا كما تطفو البيضة في الماء المالح ونفس البيضة تغوص في الماء العذب.