نجحت شركة مايكروسوفت اليكم قصتها من البدايه إلى تحقيق نجاحها عندما كانت شركة IBM تبحث عن برنامج نظام لها. بعد ما صنعت كمبيوترات جديدة. ذهبت إلى مايكروسوفت ولكن بيل لم يكن بيده مساعدتهم لأنه لا يبرمج نظم تشغيل.
كانت توجد شركة تبرمج هي شركة Seatlle Inc. كانت تصنع نظام أسمه OS CP/M.
ولكن الشركة لم توافق على توقيع عقد مع مدير أي بي أم. ولهذا طلبت إي بي ام أن تصنع مايكروسوفت لها نظام تشغيل.
وكيف كان بإمكان مايكروسوفت صنع البرنامج؟ هنا السر.
نفس المبرمج الذي برمج للشركة الأصلية النظام CP/M كان لديه نسخة ولهذا برمج في خلال ستة أسابيع لمايكروسوفت برنامج متشابه ولكنه مختلف تماما عن الأصلي.
ولهذا سمي: QDOS, Quick and Dirty Operating System .
بعد ما عرفت الشركة الأصلية, طردت هذا المبرمج و ذهب وعمل في مايكروسوفت.
اشترت مايكروسوفت هي واي بي ام جميع الحقوق ب 50000$. طورته وأعطته أسم MS- DOS وبعدها باعت البرنامج لـ اي بي ام ب 80000$ ولكن تركت الحقوق لها. (كان هذا ذكاءا من بيل غيتس). كانوا يستعملون الدوس مع برنامج تملكه اي بي ام وهو Top View.
وأحد المواقف الطريفة الذي يذكرها بيل غيتس أنه اكتشف وهو ذاهب إلى أهم اجتماع في حياته مع IBM لعقد صفقة البيع أنه من دون ربطة عنق، فذهب إلى السوق وتأخر عن الاجتماع، ويقول: "الأفضل إن أتأخر من أن أذهب من دون ربطة عنق".
عندها فكر بيل بأنه يجب أن "يزيح اي بي ام من طريقه". هي كانت ممكن أن تكون أقوى منه في المستقبل.
وفكر بإنتاج نظام جديد بدلا من برنامج اي بي ام. وهنا فكر بـ Graphical user Interface (GUI) based windows operating system
عندما بدأت العلاقة بين IBM ومايكروسوفت كان لدى IBM ألف موظف و306 مليارات دولار كدخل سنوي، وفي المقابل كانت مايكروسوفت شركة صغيرة تحتوي على 32 موظفاً وربح بسيط، لكن IBM لم يكن لديها بـيل غيتس.
توالت التطبيقات، وبدأ بــيــل غــيــتس بوضع برنامج معالج الكلمات WORD 1.0 وطوره وكلف الشركة 3.5 ملايين دولار للدعاية والتجربة المجانية.
جمع بــيــل غــيــتس 30 من أفضل المبرمجين وقضوا عامين، مع عمل ساعات إضافية، في محاولة لاختراع ويندوز Windows ، النتائج كانت مخيبة للآمال، ولكن اختراع " الماوس" كان أمراً فعالاً وعملياً في ذلك الوقت.
وفقد غيتس صبره وصار يهدد كل من في الشركة بإنهاء خدماته إذا لم يتم الانتهاء من ويندوز، وكان شخصاً لا يرحم في ذلك الوقت.
في ذلك الوقت,1984, كانت شركة ابيل هي الأولى في هذا المجال مع كمبيوتر ليزا. كان أول كمبيوتر مع GUI.
بعدها وجد كمبيوتر ماكينتوش نجاح اكبر لشركة أبيل. ميزاته كانت أحسن.
كانت اي بي ام و مايكروسوفت مازالتا متحدتين ويتعاونان مع بعض وبرنامج ام اس دوس يلقى نجاحا في كمبيوترات اي بي ام.
وكانت شركة اي بي ام هي أيضا تريد تطوير النظام الى نفس ما يريد بيل. كانت ستسمي البرنامج:Top View With GUI.
وشركة Visicorp هي ايضا تصنع نفس النظام اسمه GEM ولكن لم يلقيا الدعم الكافي ولم يريا النور.
بعد ما صنع مايكروسوفت أول برنامج ويندوز1 , كان برنامجا ضعيفا وسيئا للغاية. زاد على الحملة الدعائية من شركة ابيل أن مايكروسوفت سرقت بعض أدوات أبيل.
فهنا فقرر بيل أن يضرب عصفورين بحجر واحد, أن ينجح على اي بي ام و ابيل.
فقدم بيل لابيل مبلغ من المال لتمكين شركته من استخدام أدوات Apple في الويندوز الأول وجميع النسخ المقبلة.
بعد سنة صدر ويندوز 2, النسخة المحسنة. وهناك وبعد الشهرة طالبت ويندوز بحرية استعمال أدوات ابيل في منتجاتها وكسبت القضية كاملة وهذا بحق الحقوق التي أخذتها سابقا. وهكذا نجح على ابيل و اي بي ام. لأن نظم اي بي لم ترى الدعم الكافي.
في سنة 89 تركت شركة مايكروسوفت اي بي ام تماما.
في 13 آذار 1986 دخلت مايكروسوفت سوق الأسهم، وأصبح بول ألن و بــيــل غيتس من أصحاب الملايين، وأصبح بــيــل غيتس من أغنى أغنياء أميركا، ولكنه ظل يعيش حياته بالطريقة نفسها. وفي آذار 1986 انتقلت مايكروسوفت مرة جديدة إلى مواقع جديدة لتستوعب الـ 1200 موظف في بارك لاند.
في عام 1988
اشترت مايكروسوفت SQL server from Sybase Incorporation و طورته مع شركة Ashton - tate المختصة بقواعد البيانات.
مع عدا هذا اشترت جميع حقوق لغة الجافا التي كانت لشركة Sun حتى لا تفوز عليها في هذا المجال.
عام 1994: شركة Wal Mart العملاقة والأشهر عالميا وهي كذلك للآن كما نعرف, شجعت على شراء منتجات مايكروسوفت وعرضتها في متاجرها.
عام 1995 اتحاد 50/50, اي Joint venture مع Dreamworks SKG من أجل إنتاج منتجات في وسائل الإعلام والموسيقى.
وهنا ايضا تذكرت مايكروسوفت أنها نسيت شيء مهم ألا وهو الانترنت.
بعد إصدار Netscape قررت بناء إستراتيجية جديدة لصنع متصفح خاص بها, Internet Explorer.
عام 1996 أشترت Frontpage من الشركة الأساسية.
وحتى لغة الدوت نت ليست لميكروسوفت بل لشركة Borland , التي تملك لغة الدلفي للبرمجة.
وأخيرا أشترت شركة aQuantive للإعلانات, شركة كبيرة و وضخمة وحتى مجلس الإدارة قدموا استقالاتهم. فهذا دليل أنهم كانوا مجبرين.
برامج لتطوير الأعمال
في عام 1999 وضع غيتس كتابه "الأعمال وسرعة الفكر" وهو كتاب يوضح كيف يمكن لتقنية الحاسبات الآلية تذليل المشكلات المرتبطة بالأعمال بطرق جديدة مبتكرة. تم نشر الكتاب بـ 25 لغة مختلفة وهو متوفر في ما يزيد عن 60 بلداً.
وحظي كتاب "الأعمال وسرعة الفكر" بتقدير واسع، وحصل على مكان له بين قائمة أفضل الكتب مبيعاً لـ "نيويورك تايمز"، "يو.اس.ايه. توداي"، "وول ستريت جورنال" وشركة "أمازون".
وكان كتاب غيتس السابق "الطريق إلى الأمام" الذي نشر في عام 1995 قد احتل صدارة أفضل الكتب مبيعا في قائمة "نيويورك تايمز" لسبعة أسابيع. وقد قام غيتس بالتبرع بعائد كتابيه الاثنين لمنظمات غير ربحية تعمل على تشجيع استخدام التقنية في التعليم وتطوير المهارات .
عام 2007
اشترت حصة في فيس بوك Facebook و قدرها 1,6% و فازت على غوغل بهذه الحصة.