Question

من هو الشيخ بناهيان

Answer 1

• ولد سماحة الشيخ بناهيان في عام 1965م. في مدينة طهران وكان والده من العلماء والمبلغين الناجحين في طهران. بدأ بدراسة الدروس الحوزوية منذ السنة الدراسية الأولى من مرحلة المتوسطة (1977م.) ثم استمرّ بالدراسة في الحوزة العلمية في قم المقدسة في عام 1983م. وبعد إكمال دروس السطح، حضر لمدّة إثنتي عشرة سنة في دروس بحث الخارج لآيات الله العظام وحيد الخراساني وجوادي آملي والسيد محمد كاظم الحائري وكذلك سماحة السيد القائد الإمام الخامنئي.
• منذ بداية الدراسة في الثانوية وإلى جانب دراسته في الحوزة، أقبل على التبليغ والتدريس في مختلف الأوساط المدرسية والجامعيّة والحوزويّة عبر تدريس كتب الشهيد مطهّري. ثمّ درس علم النفس في مكتب التعاون بين الحوزة والجامعة وهو الآن أحد أعضاء الهيئة العلمية في مركز التبليغ التخصصي وله نشاط وتعاون مع المركز في مجال التدريس وإعداد المناهج الدراسية وتحديد محاورها وتأليفها.
• وإلى جانب النشاطات التبليغية، باشر سماحته بأعمال إجرائية وإدارية في المجالات الثقافية ومارس البرمجة والإدارة الثقافيتين في المعاونية الثقافية في «فيلق 27 محمد رسول الله(ص)» في أيام الدفاع المقدّس والمعاونية الثقافية في «ممثلية الولي الفقيه في الجامعات» و «جامعة المصطفى العالمية» التي كانت تسمى يومذاك بـ «المركز العالمي للدراسات الإسلامية». لقد تصدّى سماحته لقبول مسؤولية «ممثلية الولي الفقيه في جامعة الفنّ» إلى جانب التدريس فيها لمدّة عشر سنين. وبعد ذلك وإلى جانب مسؤولية «المستشار لرئيس ممثلية الولي الفقيه في الجامعات» والنشاطات التبليغية، كان وما زال يباشر التدريس في الحوزة والجامعة وكذلك التحقيق والتأليف في العلوم الإسلامية.
• أما الآن فقد خصّص أكثر نشاطاته بالحوزة العلمية وقد أسس مدرسة «دار الحكمة» العلمية في طهران  ويرعى إدارتها.
• بالإضافة إلى المسؤوليات والأعمال التي قام بها سماحته، يعتبر أحد أشهر الخطباء في الأوساط الجامعية، بحيث كان ومازال المحاضر الثابت في جامعة طهران وجامعة الإمام الصادق(ع) وجامعة الفن في أيام العشرة الأولى من المحرّم منذ حوالي عشر سنين. ويصل عدد الحضور في جامعة الإمام الصادق(ع) في ليالي المحرّم إلى عشرين ألف نفر.
• إنه من المدعوّين الثابتين لإلقاء المحاضرة في المجالس التي يقيمها سماحة ولي أمر المسلمين الإمام الخامنئي(دام ظله الوارف) في أيام المحرّم والأيام الفاطمية منذ عام 2002م ولحدّ الآن. كما هو مرجع استشارة العديد من المؤسسات الثقافية والتربوية في مجال التخطيط وإعداد المنهاهج وغيرها.
• من بين العشرات بل مئات المواضيع والأبحاث التي ألقاها سماحته خلال سنيّ نشاطه، يعتبر موضوع «الطريق الوحيد والاستراتيجية الرئيسة في النظام التربوي الديني» من أفضل المواضيع متانةً وتأثيراً وقد نال إعجابا هائلا من قبل جمهوره المتابعين لأبحاثه. كما يدرّس سماحته موضوع "معرفة الإنسان في رؤية الإسلام" في الحوزة والجامعة منذ سنين.