برزت الدعوة التوحيدية بأن حظيت بمكانة كبرى بين البلدان التي تنتشر فيها، وتسمى أيضاً بالديانة الإبرهيمية، وتمثل الثلاث ديانات الإسلامية والمسيحية واليهودية، ومرت بالعديد من المراحل حتى أنها مزجت بين التوحيد والتعدد، إلى أن استقرت على يد موسى عليه السلام ثم على يد يسوع المسيح، إلى أن انتهى أمرها على يد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
يشير التاريخ الديني إلى أن هذه الديانة برزت منذ العصر الفرعوني في مصر في عهد أخناتون ولكن هذا يتعارض مع الدين اليهودي الذي يؤكد أن موسى عليه السلام هو أساس التوحيد.