سبب نزول قوله: ﴿ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض﴾ الاية 32 من سورة النساء ما يلي:
1- قالت أم سلمة للرسول تغزو الرجال ونحن لا نغزو، و لنا نصف الميراث فأنزل الله تعالى - ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض -.
2- أن النساء طلبن الجهاد، وأن يصيبهم من الاجر ما يصيب الرجال، فأنزل الله تعالى - ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض -.
3- وقال قتادة والسدى: عند نزول قوله تعالي - للذكر مثل حظ الانثيين - قال الرجال تريد أن نكون أفضل على النساء بالآخرة بحسناتنا كما فضلنا الله عليهن بالميراث فيكون لنا الضعف من أجر النساء، وطلبت النساء: أن يكون الوزر نصف الرجال في الآخرة مثل ما لهم نصف الميراث في الدنيا، فأنزل الله تعالى - ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض -.