تفسير اذا بلغت رمضان فاقتصد في اوله وزد في وسطه ثم اجتهد في اخره هذه سنة نبيك ، لا تبدأ بالاجتهاد الكامل ثم يصيبك الفتور:
أي ان المرء لا يجتهد بالعبادة وقيام الليل في رمضان ويجتهد اجتهادا شديا في اول رمضان فانه ان فعل ذلك يصيبه الفتور وهو القعود عن العبادة في رمضان فيندم لذلك لان في اخر رمضان ليله القدر التي هي خير من الف شهر لكن الصحيح ان يجتهد المرء بالعبادة في اول رمضان ثم يجتهد ويزيد قليلا ثم يجتهد اجتهادا شديدا في العبادة في اخر رمضان هذه سنة نبيك