يعتبر اميل دوركهايم أن الفرد مرتبط بالمجتمع،بحيث أنه لايمكن أن تكتمل طبيعته إلا من خلال الإنتماء للمجتمع،لذالك كل سلوكات الانسان ونشاطاته ترجع إلى المجتمع لأن المشاعر الفردية هي تعبير عن الانتماء للمجتع،وبالتالي المجتمع أولى من الفرد لأن لأفراد عبارة عن ذوات تنصهر داخل المجتمع،فمستحيل انفصال الفرد عن المجتمع لأن الإنفصال عنه سيترتب عليه انفصال عن المجتمع،وبالتالي فالأناني يعيش ضد الطبيعة، كما أن الأنانية هي تجريد لا يمكن أن يتحقق على أرض الواقع .