انما للحصر وهو اثبات الحكم فى المذكور ونفيه فيما عاداه
الاعمال الشرعيه المفتقره الى النيه
بالنيات بتشديد الياء وتخفيفها جمع نيه وهى عزم القلب
وانما لكل امرىء ما نوى فمن نوي شيئا لم يحصل له غيره
فمن كانت هجرته انتقاله من دار الشرك الى دار السلام
الى الله ورسوله ان يكون قصده الهجره طاعه الله عز وجل والرسول صل الله عليه وسلم
فهجرته الى الله ورسوله ثوابا واجرا
لدنيا بضم الدال وكسرها من الدنو اى القرب وسميت بذلك لسبقها من للاخرى او لدنوها من الزوال
يصيبها يحصيها
ينكحها يتزوجها
فهجرته الى ماهاجر اليه كائنا ماكان فالاول تاجر والتانى خاطب