من طبيعة الناس انهم يلازمون بعضهم البعض خصما وصديقا ويحاولون طبع هذه العلاقة بكثير من الرأفة و التواضع.
واسطورة سوسلان خير دليل على ذلك, فسوسلان رجل تميز بالقوة التي جعلة منه رجلا متكبرا لأنه لم يستطع احد من قريته مصارعته, مما جعله يمل من ذلك ويغادر القرية بحثا عن من يجاريه في القوة او يتفوق عليه, وبعد البحث المتواصل التقى سوسلان بصياد ضخم ظن انه هدفه المنشود هذا الأخير الذي دله على مكان العملاق لكن رفض العملاق مجارات سوسلان وروى عليه قصته, التي اخذت نصيبا كبيرا من تأثر سوسلان كما غيرة وجهة نظره في القوة والعضلات.