قال الله تعالى "وان طائفتان من المومنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما " من الاية نرى ان الطائفتان حتى بعد قتالهما لم تخرجا من دائرة الايمان فكل منهم تأول بتاويله الخاص فمن اجتهد وأصاب فله اجران وإن اخطأ فله اجر فلا يمكن الطعن فيه ولا في الصحابة وبإختصار نقول انهم قد بشروا بااجنة فاين نحن منهم