لُقب سيدنا علي بن ابي طالب بأبي التراب، وسبب هذا اللقب النبي -عليه الصلاة والسلام- مرَّ بهوهو نائم في مسجده، فوجده قد اضطجع، وسقط رداؤه عن ظهره، وجاء شيء من التراب عليه، فقام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بإزالة التراب عن ظهره وهو يقول: قم أبا تراب، قم أبا تراب.
وكان سيدنا علي - كرم الله وجهه- أوّل فدائي يفتدي النبي -عليه الصلاة والسلام- في فراشه حينما اجتمع الكفّار على قتله .
وبعد وفاة النبي -عليه الصلاة والسلام- لم يكن هناك لقب أحبّ إلى سيدنا علي -كرم الله وجهه- من لقب أبي تراب، حيث كنّاه النبي بذلك.