أول ما يتكلم عن الإنسان يوم القيامة هو لسانه وإذا جحد أو أنكر يختم علي لسانه و تتكلم عنه جوارحه.
فيوم القيامة ذو ألوان مرة ينطقون ومرة يختم عليهم.
قال تعالي: { يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ }
وساق الحافظ ابن حجر أثرا إلى ابن عباس قال: إنه يوم طويل وفيه مواقف تأتي عليهم ساعة لا ينطقون ثم يؤذن لهم فيختصمون ثم يكون ما شاء الله يحلفون ويجحدون فإذا فعلوا ذلك ختم الله على أفواههم وتؤمر جوارحهم فتشهد على أعمالهم بما صنعوا ثم تنطق ألسنتهم فيشهدون على أنفسهم.