25 مشاهدة
السلام عليكم ورحمة الله ، ابن عمي من لما كان صغير كان يحب الديانه وكان يقرأ القرآن بالتجويد ، وكان صوتو حلو ، ووجهو حلو ، رغم انو اهلو ماكانو متدينين ولا كان يهمهن ازا كمل تعليم او لأ وماتفرق معهن ، الا انو كمل دراسة وصار شيخ شريعة ، هل هاد هدى من الله ، وربنا حببو بالدين وكتبلو يصير شيخ ، او انو هو يلي اختار وصار ب عزيمتو وقوة ارادتو ، بس ربنا يقول ب القرآن الكريم ( لا تهدي من احببت الله يهدي من يشاء ))
بواسطة

1 إجابة واحدة

0 تصويت
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

 قصة ابن عمك مليئة بالدروس والعبر.
فان  ما حدث معه يجمع بين هدى الله واختياره الشخصي وإرادته.
 الهداية من الله : الله سبحانه وتعالى يضع في قلوب الناس نور الهداية لمن يشاء، كما قال تعالى: (ولكن الله يهدي من يشاء). وجود حب الدين في قلبه، وحسن صوته بالقرآن، ورغبته في الخير، هي علامات على أن الله قد منحه هدايةً أولى، وألقى في قلبه محبة الدين والطاعة.


-اختيار الإنسان وعزيمته:فالله سبحانه وتعالى خلق الإنسان مختاراً، وأعطاه إرادة ليعمل ويسعى. ابن عمك اجتهد واختار أن يتبع هذا الطريق رغم الظروف، وكان يمكنه أن يتراجع أو يستسلم للبيئة المحيطة. لكن عزيمته وإرادته، مع توفيق الله، قادته إلى أن يصبح شيخاً ويكمل تعليمه.
كما في قوله: (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا).

لذا، الأمر بدأ بهداية من الله، ثم أكمله ابن عمك باختياره وسعيه، فتوفيق الله لا ينفصل عن جهد الإنسان.
بواسطة ✦ متالق (694ألف نقاط)

لم يتم إيجاد أسئلة ذات علاقة