الثورة التحريرية كانت نقطة تحول رئيسية في الكفاح ضد الاستعمار الفرنسي، وأدت إلى تعبئة الشعب الجزائري وتحقيق التضامن الوطني والدولي حتى نيل الاستقلال عام 1962.
رد فعل الثورة التحريرية الجزائرية يشير إلى استجابة الشعب الجزائري وردود الفعل الوطنية والدولية تجاه أحداثها وتطوراتها، ومن أبرز ردود الفعل ما يلي:
1. داخليًا:
التفاف الشعب حول الثورة: اندلعت الثورة في 1 نوفمبر 1954، ووجدت دعمًا شعبيًا واسعًا من مختلف فئات المجتمع الجزائري.
تزايد العمل المسلح: توسعت الثورة بسرعة مع انضمام العديد من الشباب والمجاهدين إلى صفوف جيش التحرير الوطني.
ردود فعل المستعمر: واجهت فرنسا الثورة بعنف شديد، من خلال حملات قمع عسكرية مثل الإبادة الجماعية والتعذيب والتهجير.
2. إقليميًا:
دعم الدول العربية: دعمت الدول العربية مثل مصر، تونس، والمغرب الثورة ماديًا ومعنويًا، واحتضنت قادتها.
تأسيس جبهة التحرير في الخارج: أصبحت الثورة معروفة في العالم العربي، مما عزز الدعم السياسي والمالي للجزائر.
3. دوليًا:
اهتمام الرأي العام العالمي: بدأت القضية الجزائرية تناقش في الأمم المتحدة منذ عام 1955.
الضغط على فرنسا: واجهت فرنسا انتقادات دولية بسبب ممارساتها الاستعمارية.
4. انعكاس على الشعب الجزائري:
استنهاض الروح الوطنية لدى الجزائريين.
التضحيات الكبيرة التي قدمها الشعب من شهداء ومعتقلين في سبيل تحقيق الاستقلال.
