16 مشاهدة
السلام عليك،أنا فتاة ذات 16 سنة أدرس بالسنة الاولى ثانوي منذ ثلاث أشهر ارتديت الحجاب الشرعي والحمد لله،والآن زرع الله في قلبي حب النقاب وأريد ارتدائه لكن أهلي وافقوا لكن أمي مترددة وتحاول إبعاد الفكرة من رأسي.. مرة أشعر بالراحة وأنا مقبلة على هذه الخطوة ومرة أشعر بضيق في صدري والبكاء صليت صلاة الإستخارة مرتين وأطلب الله أن يجهله خيرا لي ويرزقني فرحته سؤالي هو هل أنا في الطريق الصحيح أم أنتظر قليلا وهل اذ لم ارتدي النقاب سيغضب الله مني؟
جزاكم الله خيرا.
منذ بواسطة (8 نقاط)

1 إجابة واحدة

0 تصويت
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
بارك الله فيكِ على حرصك على طاعة الله ورغبتك في الالتزام باللباس الشرعي، وهذا دليل على قلبٍ حيّ مليء بالإيمان.

بخصوص النقاب فالنقاب مختلف في حكمه بين العلماء:

بعضهم يرى أنه واجب.

وبعضهم يرى أنه مستحب، وليس فرضًا.


وفي كلتا الحالتين، فإن ارتداء النقاب هو طاعة وعبادة عظيمة يُثاب عليها الإنسان لكنه ليس شرطًا لصحة العبادة أو لرضا الله عنك إن كنتِ ملتزمة بالحجاب الشرعي فلا غضب عليكِ بإذن الله.
 
تردد والدتك قد يكون بسبب قلقها عليك أو خوفها من أن تكون الخطوة سابقة لأوانها، أو ربما لديها تصور معين عن النقاب بسبب ما تسمعه أو تراه في المجتمع. لذا، حاولي الحديث معها بلطف وطمأنتها بأنكِ تفهمين مسؤولية النقاب، وأنكِ ترغبين في هذا الأمر رغبةً صادقة، ولا تتسرعي في الحكم على موقفها.

-شعورك بالتردد والضيق شعور طبيعي جدًا، فأنتِ مقبلة على قرار كبير ومؤثر. صلاة الاستخارة التي أديتها هي دليل على حسن توكلك على الله، واطمئني أن الله سيهديكِ لما فيه خيرك. لا تتعجلي، وخذي وقتكِ في التفكير والتأكد من استعدادك لهذه الخطوة نفسيًا وعاطفيًا.

أسأل الله أن يشرح صدركِ للحق وييسر لكِ الخير حيث كان ويرضيكِ به.
منذ بواسطة ✦ متالق (685ألف نقاط)

اسئلة مشابهه

1 إجابة
72 مشاهدة
1 إجابة
35 مشاهدة
0 إجابة
135 مشاهدة
سُئل مايو 23، 2024 بواسطة حسين المغوار الكاريوكي
1 إجابة
131 مشاهدة
1 إجابة
133 مشاهدة
سُئل فبراير 25، 2024 بواسطة حسين المغوار
1 إجابة
145 مشاهدة
سُئل فبراير 11، 2024 بواسطة مجهول
1 إجابة
118 مشاهدة
1 إجابة
124 مشاهدة