المعنى التضميني في العبارة يكمن في تصوير الغربة ككيان متناقض يجمع بين الألم والترحيب القاسي.
"تستقبلك الغربة بحرارة صفعة": يشير إلى أن الغربة، رغم أنها تستقبلك، إلا أن هذا الاستقبال مؤلم وصادم، كما لو كانت الصفعة نوعًا من الترحيب القاسي.
"وتضمك إلى صدرها المفروش بالمسامير": يشير إلى أن الغربة تحتويك أو تفرض نفسها عليك، لكن هذا الاحتواء مليء بالألم والمعاناة، حيث يصبح العناق الذي يُفترض أن يكون دافئًا مليئًا بالشوك والمعاناة.
هذا التعبير يحمل معانٍ مجازية عن الصراعات النفسية والجسدية التي قد يواجهها الإنسان في الغربة، حيث تكون التجربة مليئة بالتحديات والآلام رغم ما قد يبدو من مظاهر الاحتضان أو الفرص.