عدم انتشار الشعر في العصر الإسلامي يعود إلى عدة عوامل:
1. **التوجه الديني**: مع ظهور الإسلام، تم التركيز على نشر تعاليم الدين وقيمه، مما أدى إلى تراجع الاهتمام بالشعر الذي كان يُعتبر في بعض الأحيان مرتبطاً بالجاهلية.
2. **المنافسة مع الأدب الديني**: تصاعدت أهمية القرآن الكريم كأعلى شكل من أشكال البلاغة والأدب، مما جعل الشعر أقل جذباً للناس مقارنةً بالرسالة الدينية.
3. **التغيرات الاجتماعية**: مع تأسيس الدولة الإسلامية، تغيرت الهياكل الاجتماعية وأصبح هناك اهتمام أكبر بالقضايا السياسية والاجتماعية بدلاً من الشعر.
4. **الرقابة والموقف من الشعراء**: بعض الشعراء الذين انتقدوا الإسلام أو استخدموا الشعر لأغراض سياسية تعرضوا للرقابة أو الاضطهاد، مما أدى إلى تراجع النشاط الشعري.
5. **ظهور أنواع أدبية جديدة**: تطورت أنواع أدبية جديدة مثل النثر الأدبي والمواعظ، مما ساهم في تراجع الشعر كوسيلة تعبير رئيسية.
على الرغم من ذلك، لا يمكن إنكار أن الشعر لم يتوقف تماماً، بل استمر في التواجد ولكن بشكل أقل وضوحاً.