يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به وهن أضعف خلق الله اركان
هل يرجعن وليس الدهر مرتجعا عيش بها طالما احلولى وما لانا
هذا البيت هو جزء من قصيدة للشاعر العربي طرفة بن العبد، ويعد من أشهر أبياته في شعره.
الشرح:
"يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به": يشير إلى تأثير النساء الجميلات اللاتي يمتلكن قدرة على إغواء الرجال حتى يفقدوا قدرتهم على التفكير أو الحركة. "ذا اللب" يعني الشخص صاحب العقل أو التفكير.
"وهن أضعف خلق الله أركان": رغم أن النساء يُعتبرن في هذه الحالة ضعيفات جسديًا مقارنة بالرجال، إلا أن قوتهن تكمن في تأثيرهن النفسي والعاطفي.
"هل يرجعن وليس الدهر مرتجعا": تساءل الشاعر هنا عن عودة النساء اللواتي قد خسرن في الماضي حبهن أو جمالهن، لكن الزمن لا يعود.
"عيش بها طالما احلولى وما لانا": يشير إلى لذة العيش والتمتع بجمال الحياة طالما أن الظروف مواتية، متى يتعكر الحال تكون الحياة غير ممتعة.
المعنى العام: الشاعر يتحدث عن تأثير النساء على الرجال، وكيف أنهن رغم ضعفهن الجسدي يمكنهن السيطرة على مشاعر الرجال بعقلهن وحسنهن، ويتساءل عن إمكانية العودة إلى أيام الشباب واللذة في ظل مرور الزمن الذي لا يمكن رده.